اضطهادالإيغورفي الصين يهددهويتهم وحقوقهم الإنسانية
محمد المجك
يعاني مسلمو الإيغور في الصين من اضطهاد قاسٍ يستهدف طمس هويتهم الدينية والثقافية. تُفرض قيود شديدة على حرياتهم، حيث تُمنع الممارسات الدينية، ويتم إغلاق المساجد، ويُحتجز الملايين في معسكرات إعادة التأهيل تحت ظروف قاسية، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي. تُحرم الأسر من حقوقها، ويُفصل الأطفال عن ذويهم لتغيير ثقافتهم ودينهم. هذه الانتهاكات تمثل جريمة ضد الإنسانية في صمت عالمي، وتتطلب موقفًا دوليًا حازمًا لإنهاء هذا القمع واستعادة حقوق الشعب الإيغوري المشروعة.